حوار صحفى من جريدة فن الإبداع رئيس مجلس التحرير الكاتبة الصحفية آيـة فـوزى

مرحبًا بكم أعزائي، حللتم أهلًا ونزلتم سهلًا، في محرابنا المقدس، لقد جئت لكم اليوم بموهبة، مُبدعة واكتسحت بجدارة ساحة الوسط الكتابي، معكِ الآن المحررة/سهيلة محمد{إيستر} • 


الإسم: سَلمىٰ مُحمَّد"زَهرة الثَالُوث".

السن: 18 عام. 

المحافظة: الأسكندرية. 

الموهبة: الكِتابة، تصميم الديزاينر، الرسم، مُدَقِّقَة لغوية.

ما هو الإنجاز المُفتخر به من قِبلك حتى الآن: أفتخر بكُل إنجازٍ لي وإن كان صغير، لكن أثق أنني سأصِل لِما أتمنىٰ. 


ما هي الصعوبات التي واجهتك في مجال الكتابة: لا أحد يبدأ بشيء دون صعوباتٍ ومُشكلات عديدة، لكنني أتغلّب عليها دائمًا، لا يجب أن ننهزم ونترُك الساحة مهما حدث. 

من الذي دعمك في تلك المسيرة الكتابية: الكثير من الأصدقاء المقربين لديّ، وعائلتي بالطبع. 

ما هي خططك المستقبلية في مجال الكتابة: الكثير والكثير من الخطط التي أتمنىٰ تحقيقها وستتحقق ذاتَ يومٍ إن شاء الله. 

هل شاركت في كتب إلكترونية أو ورقية من قبل: كتاب إلكتروني واحد يُسمى مزيج الحياة، وثلاث كُتُب ورقية "أفكار شاردة" "ما وراء الأستار" "إليانور"، هؤلاء فقط ولن أُشارِك بغيرهم مرةً أُخرى، وقد كتبتُ قصتيّ الإلكترونية الأولى لي والتي بعنوان "ليلة فِيرمُونت المُرعبة"، والآن إنني آملةً أن تخرُج روايتي الفرديةالأولى إلي النور. 

أين ترى ذاتك بعد خمس سنوات: أرى أنني قد حققت جزء مِمَّا أتمناه وقد وصلتُ لشيءٍ مما أُريد تخقيقُه، أثِق بذاتي وأثق أشد الثقة برب العالمين.

هل تفضل العمل بمفردك أم مع فريق: لا أُنكر أن العمل مع فريق ليس بسيء، فهُم يُساندون بعضهم البعض ويُقدمون الدعم لذاتهم، لكن أيضًا العمل الفردي سيكون الأفضل بالنسبةِ لي. 


لماذا اخترت ذلك المجال تحديدًا: لأنني أجد ذاتي بداخله، أجِدُني به، أعشقُ الكتابة مُنذ الوهلةِ الأولى التي أمسكت يداي بها القلم. 

ماذا تمثل الكتابة في حياتك: جزء لا يتجزأ من حياتي، فلا أستطيعُ أن أحيا بدونها هي والقراءة، وحقًا أندهشُ بعض الشيء مِمَن يعيشون بدون قراءة فهي غذاءٌ للروحِ والعقل. 

ما هو تأثير مواقع التواصل الإجتماعي على مجالك: أستطيع أن أتواصل مع الكثير من نفس مجالي، وأيضا يُساعد على نشر كتاباتي للعديد من الأشخاص. 

ما هو الشيء المميز بك: حقًا لا أستطيع التحديد بالضبط، لا ألحظ نفسي بتاتًا ولا أحب مدح نفسي، لكن فالنقُل الإصرار والعزيمة على الوصول لما أُريد والحصول عليه، حتى وإن كان من الصعب الحصول عليه لكن ليس بالأمر المُستحيل، عِندي دائمًا ثقة في أن كل متوقع آتٍ، إذًا فالنتوقع ما نُريد. 

متى اكتشفت موهبتك: لم أكتشفها، فهي موهبة مُنذ الصِغر وقد قُمتُ بتطوريها مع مرور الزمن. 

إترك لنا شيء من كلماتك: 
"قلبٌ يَغْزُوهُ الأمَل" 

حَتمًا سَتُشرِقُ شمسُنا ذاتَ يوم، حتمًا سيترُكنا هذا الديچور المُحيط بنا ويأتيَّ مَحلَّهُ الكَثِيرَ مِنَ النُور والضياء، أرجو ألَّا نيأسَ ونستسلم، فالنتحمَّل قليلًا أيضًا وستُضىء عتمتُنا ذاتَ يوم، سَتُفَعّم قلوبَنا بالسرُورِ والبَهْجَةِ عمَّا قريب، ستضرِبُ السعادةِ جِدَار قُلُوبِنا، فالنجعل الأمل نُورً يشعٌ بقلُوبِنا دائمًا، فالأمل هو تِلك النافِذةِ الصغيرة، التى مهما صَغُرَ حجمها، إلَّا أنها تفتح آفاقًا واسعة للحياة، لذلك لا تدَع اليأس يتسلل لقلبك، لأنَّهُ حتمًا ستأتى أيامٌ تبثُ الفرحةِ بِقُلُوبِنا، املىء حياتك بالأمل والضياء بِكُلِ وقتٍ وزمَان، وسِر وتقدَّم نَحوَّ الأمام ستمضى ولن تقِف الصِعاب أمام درُوبِنا، ستصِلُون نحوَّ أحلامِكُم فى الزمانِ القريب، أتمنىٰ فقط أن نَجِد الرواح والأمَل الذى يجعلنا نتقدَّم فى سِباق الحياة هذه، أن نظلَّ فى راحةٍ وتفاؤلٍ فقط، فهل نستَطيعُ أن نَجِد سلامنا ومأمننا قريبًا؟

لِـ| سَلمىٰ مُحمَّد"زَهرة الثَالُوث".
_من كتاب إليانور. 
__________

هل لديك نصيحة تود تركها لزملائك في الوسط الكتابي: 
سأُقدم النصيحة في هيئة نصٍ من نصوصي بكتاب إليانور. 

"كُل الأمُور علىٰ ما يُرام فى نهايةِ المطاف"

مهما تأزمت المُشكلات وتعقدت فى بدايتها تذكّر دائمًا أن لكَ ربٌ قَادِر علىٰ حلِّها، حتىٰ وإن وجدتَ نفسك فى دوامةٌ لا نهايةَ لها حتمًا ستجِد بصيصٌ مِنَ الأمَل والنُور فِى النهاية، لا تعتقِد أنَّ الأمور مُعقدة ولا حلَّ لها، لا أبدًا فواللهِ ستجِد لكُلِ مُشكلةٍ حلَّها، يبتليكَ الله بالشدائِد فقط ليختبر مدىٰ صبرك وقُوة تحمُلك، يبتليك بالداء حتىٰ يُعطيّكَ الدواء، يبتليك بها حتىٰ تعُود خاشعًا إليه ولكيّ تدعُوه بيقينٍ تام، أنه وحدهُ القادِر علىٰ تغيير ما لا يتغير، اصبر علىٰ كُل شىءٍ فقط وستجد حلًّ لكُل هذه الأزمات وستَمُر وكأنَّها لَم تَكُن، سينتَشِلُكَ اللهُ مِن بيّن هذا الديچور الحالِك ليأخُذك حيثُ النور، فلا تفقِد الأمل أرجوك، فالأُمُور علىٰ مايُرام فى نهايةِ المَطَاف حتىٰ وإن تعقدَت بدايَتها، حتمًا ستجِد مخرجًا لها، سترىٰ شمسُ نهارٍ مُشرِق ومُفعَّم بالضياء.

لِـ| سَلمىٰ مُحمَّد"زَهرة الثَالُوث".


والآن قد انتهينا، أجزم أنني قد سررت بذلك الحوار الشيق، بالتوفيق الدائم يا عزيزتي. 

 كانت معكِ المحررة الصحفية: سهيلة محمد{إيستر} 
رئيس مجلس التحرير/آيـة فوزى جاد الكريم
#جريدة_فن_الإبداع.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفى من جريد فن الإبداع مع المبدعه أسماء أشرف رئيس مجلس التحرير للجريدة الكاتبة الصحفية آيـة فـوزى

حوار صحفى من جريدة فن الإبداع رئيس مجلس التحرير الكاتبة الصحفية آيـة فـوزى

حوار صحفى من جريدة فن الإبداع رىيس مجلس الادارة الكاتبة الصحفية آيـة فـوزى